المقابلة الشخصية وأول يوم عمل: كيف تترك انطباعًا احترافيًا وتبدأ مسارك بثقة

بعد أن أتممت كتابة السيرة الذاتية وإرسالها وكنت مميزًا بخطاب التغطية، يأتي دور المرحلة الحاسمة: المقابلة الشخصية، والتي تُعد فرصة لإظهار مهاراتك، شخصيتك، وطريقة تفكيرك بشكل عملي أمام أصحاب العمل.

أولًا: التحضير للمقابلة الشخصية

• اعرف الشركة جيدًا: مهمتها، قيمها، وأحدث مشاريعها.
• راجع خبراتك ومهاراتك: حضّر أمثلة عملية على إنجازاتك.
• توقع الأسئلة الشائعة: مثل “أخبرنا عن نفسك”، “ما نقاط قوتك وضعفك؟”.
• حضّر أسئلة ذكية لطرحها على المقابل لتظهر اهتمامك وحماسك.

ثانيًا: فن الانطباع الأول

• الالتزام بالمواعيد: الوصول قبل الموعد المحدد بخمس إلى عشر دقائق.
• المظهر اللائق: ملابس مهنية نظيفة ومرتبة.
• لغة الجسد: المصافحة بثقة، الابتسامة الطبيعية، النظر في العينين دون إفراط.
• الاستماع بتركيز والرد بوضوح: أظهر اهتمامك وفهمك للأسئلة.

ثالثًا: ما بعد قبول الوظيفة

• تعرف على فريق العمل وزملائك الجدد بطريقة ودية ومهنية.
• كن مبادرًا: اسأل عن المهام، نظم وقتك، وابدأ بالمساهمة الفعلية بسرعة.
• الاحتفاظ بالملاحظات: سجل ما تتعلمه خلال الأيام الأولى لتسهيل التكيف.
• الاستمرار في التعلم: طور مهاراتك بما يتوافق مع متطلبات الوظيفة والسوق.

رابعًا: نصائح مهمة للنجاح طويل الأمد

• كن صادقًا وموثوقًا: التزامك بالواجبات يعكس احترافيتك.
• تعامل مع النقد بروح إيجابية: استمع لتوجيهات المسؤولين واطبقها.
• بناء شبكة علاقات: التواصل الجيد يعزز فرص النمو والترقيات.
• حافظ على توازن العمل والحياة الشخصية: لتضمن استمرارية الأداء المتميز.

🌐 للمزيد من المقالات التعليمية والتطوير المهني، تفضل بزيارة
مدونة الأكاديمية